فصل: محظور المباشرة

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


 محظور المباشرة

45888- عن عمر بن الخطاب قال‏:‏ إنه كان له امرأة تكره الرجال، فكان كلما أرادها اعتلت له بالحيضة، فظن أنها كاذبة فوجدها صادقة، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأمره أن يتصدق بخمسين دينارا‏.‏

‏(‏ابن راهويه، وحسن‏)‏‏.‏

45889- عن عمر أنه أتى جارية له فقالت‏:‏ إني حائض، فوقع بها فوجدها حائضا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ذلك، فقال‏:‏ يغفر الله لك يا أبا حفص‏!‏ تصدق بنصف دينار‏.‏

‏(‏الحارث، ه‏)‏‏.‏

45890- عن عبد الله بن شداد بن الهاد عن عمر قال‏:‏ استحيوا من الله، فإن الله لا يستحيي من الحق، لا تأتوا النساء في أدبارهن‏.‏

‏(‏ن‏)‏‏.‏

45891- عن خزيمة بن ثابت أن رجلا أتى إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إني آتي امرأتي من دبرها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ نعم، فقالها مرتين أو ثلاثا، ثم فطن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أمن دبرها في قبلها فنعم، فأما في دبرها فإن الله نهاكم أن تأتوا النساء في أدبارهن‏.‏

‏(‏كر‏)‏‏.‏

45892- ‏{‏مسند أنس‏}‏ ابن النجار أنبأنا أبو طاهر العطار عن أبي علي الهاشمي أن أبا الحسن أحمد بن محمد الفينقي أخبره أنبأنا أبو محمد سهل بن أحمد الديباجي ثنا محمد بن يحيى الصولي أنبأنا أبو العيناء محمد بن القاسم مولى بني هاشم ثنا مسلم بن عبد الرحمن بن مسلم أبو القاسم الكاتب ثنا أبي وكان يكتب لإبراهيم بن المهدي ثنى محمد بن مسلمة الضبي قال سمعت المهدي بن المنصور أمير المؤمنين يقول حدثني المبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا يجامعن أحد منكم وبه حقن من خلاء، فإنه يكون منه البواسير، ولا يجامعن أحد منكم وبه حقن من بول فإنه منه يكون النواصير‏.‏

‏(‏سهل الديباجي، قال في المغني‏:‏ قال الأزهري‏:‏ كذاب رافضي‏)‏‏.‏

العزل

45893- ‏{‏مسند الصديق‏}‏ عن سعيد بن المسيب أن أبا بكر وعمر كانا يكرهان العزل، ويأمران الناس بالغسل منه‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

45894- ‏{‏مسند عمر‏}‏ عن عمر قال‏:‏ نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العزل عن الحرة إلا باذنها‏.‏

‏(‏حم، ه، ق‏)‏‏.‏

45895- عن ابن عمر أن عمر قال‏:‏ ما بال رجال يطؤن ولائدهم ثم يعزلونهن‏!‏ لا تأتيني وليدة يعترف سيدها قد ألم بها إلا ألحقت به ولدها، فاعزلوا بعد أو اتركوا‏.‏

‏(‏مالك والشافعي، عب، ض، ق‏)‏‏.‏

45896- عن الزهري عن سالم أن ابن عمر كان يكره العزل، وكان عمر يكره بعض ذلك‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

45897- عن سالم بن عبد الله قال‏:‏ كان عمر ينهى عن العزل، وكان عبد الله بن عمر ينهى عن ذلك، وكان سعد بن أبي وقاص وزيد بن ثابت يعزلان‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

45898- عن أبي نجيح عن رجل من أهل المدينة أن عمر بن الخطاب كان يعزل عن جارية له فحملت، فشق ذلك عليه وقال‏:‏ اللهم‏!‏ لا تلحق بآل عمر من ليس منهم، فولدت غلاما أسود، فسألها فقالت‏:‏ من راعي الإبل، فاستبشر‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

45899- عن محمد ابن الحنفية قال‏:‏ سئل علي عن عزل النساء فقال‏:‏ ذاك الوأد الخفي‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

45900- عن جابر قال‏:‏ جاء ناس من المسلمين فقالوا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ إنها تكون الإماء فنعزل عنهن، وزعمت اليهود أنها الموؤدة الصغرى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ كذبت اليهود وكذبت اليهود ولو أراد الله أن يخلقه لم يردوه‏.‏

‏(‏عب، ت‏)‏‏.‏

45901- عن جابر قال‏:‏ جاء رجل من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إن لي جارية وأنا أعزل عنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ما قدر يكن، فلم يلبث أن حملت، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ ألم تر أنها حملت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم ما قضى الله لنفس ما أن تخرج إلا وهي كائنة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

45902- ‏{‏أيضا‏}‏ عن عطاء أنه سمع جابر بن عبد الله وذكروا له العزل فقال‏:‏ قد كنا نفعله على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

45903- ‏{‏من مسند حذيفة بن اليمان‏}‏ كانوا يتحدثون في العزل، فسمعهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج عليهم فقال‏:‏ إنكم لتفعلونه‏؟‏ قالوا‏:‏ نعم، قال‏:‏ أو لم تعلموا أن الله لم يخلق نسمة هو كائنها إلا وهي كائنة‏.‏

‏(‏طب‏)‏‏.‏

45904- عن عبد الله بن مرة عن أبي سعيد الزرقي أن رجلا من أشجع واسمه سعد بن عمارة سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل فقال‏:‏ ما يقدر في الرحم يكن‏.‏

‏(‏البغوي‏)‏‏.‏

45905- عن ابن عباس قال‏:‏ تستأمر الحرة في العزل ولا تستأمر الأمة السرية، وإن كانت أمة تحت حر كان عليه أن يستأمرها كما يستأمر الحرة‏.‏

‏(‏عب، ش، ق‏)‏‏.‏

 النفقة

45906- عن ابن عمر أن عمر كتب إلى أمراء الأجناد في رجال غابوا عن نسائهم يأمرهم أن يأخذوهم بأن ينفقوا أو يطلقوا، فإن طلقوا بعثوا بنفقة ما حبسوا‏.‏

‏(‏الشافعي، عب، ش، ق‏)‏‏.‏

45907- عن ابن المسيب أن عمر جبر عصبة صبي أن ينفقوا عليه الرجال دون النساء‏.‏

‏(‏عب، وأبو عبيد في الأموال، ص، وعبد ابن حميد، وابن جرير، ق‏)‏‏.‏

45908- عن ابن المسيب أن عمر جبر رجلا على رضاع ابن أخيه‏.‏

‏(‏عب، ق‏)‏‏.‏

45909- عن الزهري أن عمر أغرم ثلاثة كلهم يرث الصبي أجر رضاعه‏.‏

‏(‏عب، ص، ق وقال‏:‏ هذا منقطع‏)‏‏.‏

 العنين

45910- عن الحسن أن عمر بن الخطاب أتته امرأة فأخبرته أن زوجها لا يصل إليها فأجله حولا، فلما انقضى الحول ولم يصل إليها خيرها فاختارت نفسها، ففرق بينهما عمر وجعلها تطليقة بائتة ‏[‏بائنة‏؟‏‏؟‏‏]‏‏.‏

‏(‏ابن خسرو‏)‏‏.‏

45911- عن علي قال‏:‏ يؤجل العنين سنة، وإن وصل وإلا ففرق بينهما‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

 ذيل حق الزوجة

45912- عن هانئ ابن أم هانئ قال‏:‏ رأيت امرأة ذات شارة جاءت إلى علي ابن أبي طالب فقالت‏:‏ هل لك في امرأة ليست بأيم ولا ذات بعل‏!‏ وجاء زوجها يتلوها على عصا، فقال له علي، أما تستطيع أن تصنع شيئا‏؟‏ فقال‏:‏ لا‏.‏ قال‏:‏ ولا في السحر‏؟‏ قال لا‏.‏ قال‏:‏ أما أنا فلست مفرقا بينكما، فاتقى الله واصبري‏.‏

‏(‏ابن السني، وأبو نعيم، ق - وقال ضعفه الشافعي في سنن حرملة‏)‏‏.‏

45913- عن الحكم أن امرأة من طيء أتت عليا وزوجها معها فقالت‏:‏ إن زوجها لا يأتيها وإنها امرأة تريد الولد‏!‏ فقال له‏:‏ ولا من السحر حيث يتحرك من الشيخ‏؟‏ قال‏:‏ ولا من السحر‏.‏ قال‏:‏ هلكت وأهلكت‏!‏ وأقبل عليها فقال لها‏:‏ اصبري حتى يفرج الله‏.‏

‏(‏مسدد‏)‏‏.‏

 حقوق متفرقة

45914- عن عمر قال‏:‏ استعينوا على النساء بالعري، إن إحداهن إن كثرت ثيابها وحسنت زينتها أعجبها الخروج‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

45915- عن أوس الثعلبي قال‏:‏ أكريت جرير بن عبد الله في الحج، فقدم على عمر فسأله على أشياء فكان فيما يسأله قال‏:‏ وجدت نساءك‏!‏ قال‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ ما أستطيع أن أقبل امرأة منهن في غير نوبتها، وما خرجت لحاجة إلا قالت‏:‏ كنت عند فلانة، فقال عمر‏:‏ إن كثيرا منهن لا يؤمن بالله ولا يؤمن للمؤمنين، ولعل أحدا يكون في حاجة بعضهن أو يأتي السوق فيشتري الحاجة لبعضهن فتتهمه؛ فقال ابن مسعود‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ أما علمت أن إبراهيم خليل الرحمن شكا إلى الله رداءة في خلق سارة، فقال له‏:‏ إن المرأة كالضلع إن تركتها اعوجت، وإن قومتها كسرت، فاستمتع بها على ما فيها، فضرب عمر بين كتفي ابن مسعود وقال‏:‏ لقد جعل الله في قلبك من العلم غير قليل‏.‏

‏(‏ابن راهويه‏)‏‏.‏

45916- عن الشعبي قال‏:‏ جاءت امرأة إلى عمر بن الخطاب فقالت‏:‏ أشكو إليك خير أهل الدنيا إلا رجلا سبقه بعمل أو عمل مثل عمله، يقوم الليل حتى يصبح، ويصوم النهار حتى يمسي، ثم تجلاها الحياء فقالت‏:‏ أقلني يا أمير المؤمنين‏!‏ فقال‏:‏ جزاك الله خيرا‏!‏ فقد أحسنت الثناء، قد أقلتك، فلما ولت قال كعب بن سور‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ لقد أبلغت إليك في الشكوى، فقال‏:‏ ما اشتكت قال‏:‏ زوجها، قال‏:‏ على المرأة‏!‏ فقال لكعب‏:‏ اقض بينهما، قال‏:‏ أقضي وأنت شاهد‏!‏ قال‏:‏ إنك قد فطنت إلى ما لم أفطن، قال‏:‏ فإن الله تعالى يقول ‏{‏فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع‏}‏ صم ثلاثة أيام، وأفطر عندها يوما، وقم ثلاث ليال وبت عندها ليلة، فقال عمر‏:‏ لهذا أعجب إلي من الأول، فبعثه قاضيا لأهل البصرة‏.‏

‏(‏ابن سعد‏)‏‏.‏

45917- عن ابن عمر قال‏:‏ خرج عمر بن الخطاب فسمع امرأة تقول‏:‏

تطاول هذا الليل واسود جانبه * وأرقني أن لا حبيب ألاعبه

فوالله لولا الله أني أراقبه * لحرك من هذا السرير جوانبه

فقال عمر لحفصة‏:‏ كم أكثر ما يصبر المرأة عن زوجها‏؟‏ فقالت‏:‏ ستة أو أربعة أشهر، ‏[‏لعله‏:‏ ‏"‏ثلاثة أو أربهة أشهر‏"‏، كما يدل عليه السياق، وكما في الحديث 45924‏]‏ـ فقال عمر‏:‏ لا أحبس الجيش أكثر من هذا‏.‏

‏(‏ق‏)‏‏.‏

45918- عن إبراهيم التيمي قال‏:‏ كان عمر بن الخطاب يقول‏:‏ ينبغي للرجل أن يكون في أهله مثل الصبي، فإذا التمس ما عنده وجد رجلا‏.‏

‏(‏ابن أبي الدنيا، والدينوري، عب‏)‏‏.‏

45919- عن جابر بن عبد الله أنه جاء يشكو إليه ما بقي من النساء فقال عمر‏:‏ إنا لنجد ذلك حتى أني لأريد الحاجة فتقول‏:‏ ما تذهب إلا إلى فتيات بني فلان تنظر إليهن‏!‏ فقال له عبد الله بن مسعود عند ذلك‏:‏ أما بلغك أن إبراهيم شكا إلى الله رديء خلق سارة، فقيل له‏:‏ إنها خلقت من الضلع، جالسها على ما فيها ما لم تر عليها خربة في دينها؛ فقال له عمر‏:‏ لقد حشا الله في أضلاعك علما كثيرا‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

45920- عن عمر قال‏:‏ استعينوا على النساء بالعري، فإن المرأة إذا عريت لزمت بيتها‏.‏

‏(‏ ابن أبي الدنيا‏)‏‏.‏

45921- عن قتادة قال‏:‏ جاءت امرأة إلى عمر فقالت‏:‏ زوجي يقوم الليل ويصوم النهار، قال‏:‏ أفتأمريني أن أمنعه قيام الليل وصيام النهار‏!‏ فانطلقت، ثم عاودت بعد ذلك فقالت له مثل ذلك، فرد عليها مثل قوله الأول، فقال له كعب بن سور‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ إن لها حقا، قال‏:‏ وماحقها‏؟‏ قال‏:‏ أحل الله له أربعا، فاجعل واحدة من الأربع لها، في كل أربع ليال ليلة، وفي كل أربعة أيام يوم، فدعا عمر زوجها وأمره أن يبيت معها من كل أربع ليال ليلة، ويفطر من كل أربعة أيام يوما‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

45922- عن زيد بن أسلم قال‏:‏ بلغني أن عمر بن الخطاب جاءته امرأة فقالت‏:‏ إن زوجها لا يصيبها، فأرسل إلى زوجها فسأله فقال‏:‏ كبرت وذهبت قوتي، فقال عمر‏:‏ أتصيبها في كل شهر مرة‏؟‏ قال‏:‏ أكثر من ذلك، قال عمر في كم‏؟‏ قال‏:‏ أصيبها في كل طهر مرة، قال عمر‏:‏ اذهبي، فإن في هذا ما يكفي المراة‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

45923- عن الشعبي قال‏:‏ أتت امرأة عمر فقالت‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ ما رأيت عبدا أفضل من زوجي، إنه ليقوم الليل ما ينام ويصوم النهار ما يفطر، فقال‏:‏ جزاك الله خيرا‏!‏ مثلك أثنى بالخير وقاله‏!‏ ثم ولت، وكان كعب بن سور حاضرا فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ ألا أعديت المرأة إذ جاءت تستعدي‏؟‏ فقال‏:‏ علي بها - مرتين، فجاءت، فقال لها عمر‏:‏ اصدقيني ولا بأس بالحق‏!‏ فقالت‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ إني امرأة لأشتهي النساء، فقال‏:‏ يا كعب‏:‏ اقض بينهما، فإنك قد فهمت من أمرها ما لم أفهم، فقال‏:‏ يا أمير المؤمنين‏!‏ يحل من النساء أربع، فلا ثلاثة أيام وثلاث ليال يتعبد فيهن ما شاء، ولها يومها وليلتها، فقال عمر‏:‏ ما الحق إلا هذا‏!‏ اذهب فأنت قاض على البصرة‏.‏

‏(‏اليشكري في اليشكريات‏)‏‏.‏

45924- عن ابن جريج قال‏:‏ أخبرني من أصدق أن عمر بينا هو يطوف سمع امرأة تقول‏:‏

تطاول هذا الليل واسود جانبه * وأرقني أن لا حبيب ألاعبه

فلولا حذار الله لا شيء مثله * لزعزع من هذا السرير جوانبه

فقال عمر‏:‏ وما لك‏؟‏ قالت أغربت زوجي منذ أشهر وقد اشتقت إليه‏!‏ قال‏:‏ أردت سوءا‏؟‏ قالت‏:‏ معاذ الله‏!‏ قال فاملكي عليك نفسك فإنما هو البريد إليه، فبعث إليه؛ ثم دخل على حفصة فقال‏:‏ إني سائلك عن أمر قد أهمني فافرجيه عني، في كم تشتاق المرأة إلى زوجها‏!‏ فخفضت رأسها واستحيت، قال‏:‏ فإن الله لا يستحيي من الحق، فأشارت بيدها ثلاثة أشهر، وإلا فأربعة أشهر، فكتب عمر أن لا تحبس الجيوش فوق أربعة أشهر‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

45925- عن عبادة بن الصامت قال‏:‏ أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ لا تضع عصاك عن أهلك، وأنصفهم من نفسك‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

45926- عن المدائني قال‏:‏ قال علي بن أبي طالب‏:‏ لا يكون الرجل قيم أهله حتى لا يبالي أي ثوبيه لبس ولا ما سد به فورة الجوع‏.‏

‏(‏الدينوري‏)‏‏.‏